اثبتت الزياره الاخيره لمبارك الابن عده اشياء
1-الزياره غيرمعلنه حتى لا يتم اظهار ضعف السيد مبارك الابن الشديد فى الحوار على الملأ فيشتد الهجوم عليه
2-جاء الحوار مع فريد زكريا ضعيف جدا و سطحى و لم يختلف مع حواره مع شباب الجامعات و للاسف يبو كتلميذ مسكين يحفظ اجابات الاسئله و يقوم برصها بدون وجود رؤيه شخصيه للرجل او فكر جديد فقط شريط مكرر عديم الطعم و اللون و الرائحه
3-حتى هذه اللحظه لم يستفيد مبارك الابن من تفريغ الساحه امامه من المنافسين بهذه الططريقة الاستبداديه و يكسر الحاجز بينه و بين الشعب فالرجل خجول لا توجد عنده كاريزما محدود الثقافه تجمع حوله العديد من المنافقين و اصحاب المصالح و المشبوهين و لو احسننا الظن فيه لقلنا انه من السهل خداعه , والكسب غير المشروع من وراء ظهره
4- فشلت الزياره و لم تؤتى ثمارها و تم موافقة مجلس الشيوخ بعدها مباشرة على تخفيض المعونه بأكثر من مليار جنيه
5- ماذا يحدث لو مات مبارك فجأه لم تكن ايام ناصر مشكله كان السادات موجودا من الضباط الاحرار نائب للرئيس له قبول عند الشعب فكان الاستقرار مع الاستلام و التسلم و لما مات السادات فى ازمه عظيمه كان مبارك موجودا و االاجماع شبه منعقد عليه قائد قوات جويه و نائب رئيس اعده السادات بأمانه من اجل مصر فمبارك صنعه السادات وقام بتدريبه لماذا يصر الرئيس مبارك على بقاء ابنه عازف منفرد و هو لا يجيد العزف فى هذه الظروف و الازمات الشائكه ومبارك شخصيا اكثر من يعرف امكانات جمال المحدوده هل اصبحت مصر عقيمه لا تلد هل جفت ظهور الرجال هل فشلت ارحام النساء
هل مات الشعب فلم يبق الاجمال الابن هل لو مات مبارك-وحتما كل انسان سيموت- سيكون جمال على مستوى السادات و مبارك فيحظى بقبول الشعب و اجماعه و يتم الامر بسلام وهو من فشل فى ذلك لمدة عشر سنوات تم انفاق مئات الملايين فيها على هذا المشروع هل حب مبارك لجمال ابنه اكثر من حبه لمصر فيعمل على مصلحة ابنه لا مصلحة البلاد فيمنع مصر من ابنائها وهو لم يمنعه احد من قبل هل جمال مبارك قائد من عينة القاه العظام ام من عينة المنصور ابن عز الدين ايبك فى زمان اتحد فيه التتار والصليبيين معا فسقط بيت المقدس و سقطت العراق