الخميس، 2 أبريل 2009

لعبة الست تت تت تت تت

وكأنهم يدفعوننى لنشرها ي ايها الاغبياء و انتم معى على نفس السيرفر و فى نفس اللحظه ماذا تريدون منى الم تتأكدوا حتى الان من ان اى مواجهه سيحسمها الله لى لم يمنعنى من فضحكم الا سيادتى التى ورثتها عن جدى الحسن بن على لا خوفا منكم فأنتم كلاب احقر من تخويفى و كيف يخاف من توكل على مولاه و جعله كفيله و كافيه سبحانه وتعالى الولى الكفيل الملك المتعال العزيز الحميد القهار ماذا تريدون وقد اخبرنى الله بأسراركم القذره يا من بعتم دينكم بدنياكم و حاربتم الملك فى ملكه و احللتم ما حرم و حرمتم ما احل يا اعوان ابلي و ناشرى ديانته لاجل من تعملون واى صالح تريدون يا من خنتم الله و رسوله و خنتم امانتكم و بلادكم و بعتم اعراضكم نجانى الله من سحركم الاسود القذر و فضحم انتم وكلابكم لى ماذا تريدون و قد شننتم على حربا قذرة منذ عشر سنوات و ما زادكم حلمى الا قذارة ها انا ذا قد عزمت بحول الله وتوفيقه و لما اقول بحول الله اعلم ما اقول فهو ربى قد كفانى علمه بحالى عن سؤالى هأنا قد عزمت على نشر كتابى فقد تألمت من قذارتكم و يأست من اصلاحكم و فقدت الامل فى مرؤتكم فأنتم كلاب لصوص سحره زناه سكيرين لا خير فيكم فأبشركم يا معلمى ابليس و ممهدى الدجال ببداية سوره النحل ونهاية سورة ص فاختاروا لأنففسكم
حسبى الله و نعم الوكيل
وما رميت اذ رميت و لكن الله رمى
فهزموهم بإذن الله
اللهم اكفنيهم بما شئت وكيفما شئت
اللهم عذبهم كما لم تعذبهم من قبل و حاربهم كما لم تحاربهم من قبل و أمرضهم كما لم تمرضهم من قبل و زلزلهم كما لم تزلزلهم من قبل اللهم اجعلهم احاديث واحرمهم مما يشتهون و عذبهم عذابا سرمدا يليق بأفعالهم اللهم عليك بهم و بأهلهم وذرياتهم و اهل بيوتهم و الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى

الجمعة، 27 مارس 2009

مصر


للاسف المستقبل السياسى فى مصر كارثى و كأن جميع الاطراف اتفقت على العمل ضد مصر فى وقت يتم فيه التعامل مع مصر من امريكا و اسرائيل وايران بحرفية شديه و موهبه فذه ولعل الوضع فى غزه و السودان ليس الا من سيناريو الضغط
1-الرئيس مبارك وهو الرجل العسكرى الذى لعب دورا عظيما فى حرب اكتوبر ووثق فيه لساددات وصنع منه نائب رئيس واصبح رئيسا للبلاد اصبح همه فقط توريث السلطه لجمال فقضى علىالجميع و ترك الساحه لجمال الوزراء يأتمرون بأمره و الاعلام مسخر تحت قدمه يرفع من يرفع فتسلط عليه الاضواء و يخفض من يخفض فينبذ نبذ الكلاب و كأنذكورمصر اصابها العقم وعجزت نساءها عن الولاده فجمال الوليد الوحيد
2-جمال مبارك لم يكفه عشر سنوات فى تقديم اوراق اعتماده للشعب و لم يحظ بثقة احد الا حفنه من طلاب الجامعات المساكين الذين يطمحون فى وجبه ساخنه ووظيفة منها عيش او مجموعات الفاسدين التى التفت حوله و اكلت من وراءه قوت الشعب و مموارده وهو كلاعب كره فى فريق به مئه لاعب يساعدونه و الحكم طرد الفريق المنافس و الشبكة بدون حارس مرمى و المباراة امتدت لعشر سنوات وجمال فاشل فى احراز اى هدف و لو امتدت المباراة عشر سنات اخرى لفشل ايضا فهو لا يصلح من الاساس ومنن اراد ان يعرف لماذا يقارن بين اداء حسنى مبارك نائب السادات من75 الى 81 و اداء جمال مبارك من 99 الى
2009
3-اجهزه سياديه مغلوبه على امرها تحولت من خدمة لدولة لخدمة العائلة و من الانتمااء للوطن للانتماء للحاكم ففقدت انتماءها و كفرت بما تعلمته عن حب الوطن و شاركت فى حماية الفساد و مشاركته فى نهب قوت الشعب
4-احزاب معارضه تحت السيطره- حبا او كرها - و معارضه موجهه و نمور من ورق و لاعبون على المسرخ السياسى نجحت الحكومة فى صناعتهم للترويج للديمقراطية و كلهم بلا استثناء ينهشون لحم الشعب و يضللونه و يششتوا انتباهه و يمنعوا غضبه فهم شركاء النظام فى الفساد يدا بيد و سواءا بسواء
5- الاخوان المسلمون بانتشارهم وصخبهم و ادبياتهم و كتائبهم و أسرهم و هيكلهم و مكتب ارشادهم يعانون من الانفصام النفسى و عدم وضوح الرؤية و عدم تحديد الهدف يعطون النظام شرعيته بدون مقابل و يساعدون فى فصل الشباب المسلم النتمى لهم عن المشاركة فى الاحداث بحجة الثقة فى القياةة لأن اخواننا اللى فوق مش بيديروا الجماعة من دورة المية و هم ايضا قيادة و افراد يشاركون فى الفساد قيادة وضعها النظام تحت السيطرة و لا تتحرك الابموافقته و افراد ارتضوا الانتماء لكيان غير واضح المعالم فقط يحقق مكاسب اعلاميه تافهه على حساب المشاركة فى الاصلاح فلا تجد لهم رأى فصل بل قمة المياعة
اللهم احفظ مصر التى ذكرتها فى كتابك و احفظ شعبها الذىى نصرت به امتك على التتار و الصليبيين

الاثنين، 23 مارس 2009

السبت، 21 مارس 2009

قصة اصحاب الاخدود كارتون


قصة اصحاب الاخدود --- م. عبد اللطيف البريجاوي

عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( كان ملك فيمن كان قبلكم ، و كان له ساحر ، فلما كبر قال للملك : إني قد كبرت فابعث إلي غلاماً أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاماً يعلمه ، و كان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه و سمع كلامه فأعجبه ، و كان إذا أتى الساحر مر بالراهب و قعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب فقال : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي و إذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر .
فبينما هو على ذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل ...
فأخذ حجراً فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها و مضى الناس ....
فأتى الراهب فأخبره ، فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى فإن ابتليت فلا تدل علي ...
و كان الغلام يبرئ الأكمه و الأبرص ، و يداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس الملك و كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال ما ههنا لك أجمع ، إن أنت شفيتني ، فقال إني لا أشفي أحداً .إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله تعالى دعوت الله فشفاك فآمن بالله تعالى فشفاه الله تعالى .
فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك : من رد عليك بصرك ..؟
قال ربي قال ولك رب غيري ؟..! .. قال ربي و ربك الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام
فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ منه الأكمه و الأبرص و تفعل و تفعل فقال : إني لا أشفي أحداً إنما يشفي الله تعالى ... فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جيء بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبى ، فوضع المنشار في مفرق رأسه ، فشقه به حتى وقع شقاه ..
ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به إلى جبل كذا و كذا فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه ، و إلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا ، و جاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك ما فعل بأصحابك فقال كفانيهم الله تعالى ...
فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به فاحملوه في قرقور و توسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه و إلا فاقذفوه فذهبوا به فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة فغرقوا .و جاء يمشي إلى الملك ... فقال له الملك ما فعل بأصحابك فقال كفانيهم الله تعالى ...
فقال للملك أنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال ما هو ؟ ..
قال تجمع الناس في صعيد واحد و تصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل : بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ...
فجمع الناس في صعيد واحد و صلبه ثم أخذ سهماً من كنانته ، ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال : بسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه فمات ....
فقال الناس آمنا برب الغلام ..
فأتى الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس . فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت و أضرم فيها النيران و قال : من لم يرجع عن دينه فأقحموه ففعلوا حتى جاءت امرأة و معها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام : يا أماه اصبري فإنك على الحق )) رواه الإمام مسلم كتاب الزهد و الرقائق باب قصة الغلام و رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأبصار و رواه الإمام الترمذي في باب سورة البروج .
فهذا الحديث و إن كان يحمل في جوانبه رقائق و زهد ، فإنه يحمل في ثناياه معان عظيمة ، و فوائد جليلة و أفكار بناءة ، و هذا ليس بعيداً عن الحديث النبوي الجليل ، فقد أوتي صلى الله عليه و سلم جوامع الكلم و كان الفقهاء يستنبطون من الحديث الواحد فوائد فقهية و تربوية ... جمة....

و لو رحنا نتعمق في هذا الحديث كلمة كلمة و فقرة فقرة ، لتبين لنا أن هذا الحديث من الأحاديث المهمة في التربية و التطور و الثقة بالله ... و تصحيح بعض المفاهيم .فمن هذه الفوائد هذه الباقة العطرة :
1- الفائدة الأولى :
فأما الفائدة الأولى من هذا الحديث ، فإن بطل هذه القصة المثيرة هو غلام و هذا الغلام هو الذي أجرى الله على يديه على الأحداث السابقة الواردة في الحديث النبوي الشريف ...
و هذا يجعلنا ، بل يثير انتباهنا كي نهتم بالأطفال أبلغ اهتمام ،
يقول الرافعي رحمه الله ( إن الفج اليوم هو الناضج غداً ) .
فالأطفال اليوم و إن كانوا أطفالاً ، فهم في الغد رجال ، سيحملون ما يحملون من أفكار ...
و ربما مجدد العصر يكون بين هذه الأطفال .
إن علاقتنا مع أطفالنا علاقة عضوية فقط ، علاقة طعام و شراب و نسب ..
أما علاقة التربية فهي منقطعة فالتربية هي : عملية بناء الطفل شيئاً فشيئاً إلى حد التمام و الكمال .
و التربية مأمور بها الإنسان المسلم لأولاده : (( قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة ))
(( ما من مولود يولد إلا يولد على الفطرة فأبواه يهوذانه أو ينصرانه أو يمجسانه ))
الفائدة الثانية :
أما الفائدة الثانية من الحديث فتستشفها من قول الراهب " أي بني أنت اليوم أفضل مني "
هذه هي النقطة الفاصلة التي لم نستطع حتى الآن و منذ قرون أن نتجاوزها و هي اعتراف الأستاذ بأن تلميذه أصبح أفضل منه ..

و حتى الآن لم نسمع – إلا نادراً – أن أستاذاً مدح تلميذه و قرظه و هذا الأمر": إن يكن غريباً بعض الشيء " إلا أنه يحمل فيه معنيين هامين :
1- تواضع العالم الأستاذ
2- إن المجتمع لن يتقدم و لن يتحسن حاله ، إذا بقي التلميذ مثل أستاذه يقلده في كل شيء .
إن أحسن أحواله أن يصبح مثل أستاذه يقلده في كل شيء .
إن أحسن أحواله أن يصبح مثل أستاذه نسخة ثانية عنه فيشرح متونه و يختصر شروحه ..
يقول الشيخ محمد علي الطنطاوي رحمه الله : " إن سبب الركود العلمي في بلاد الشام في القرن الماضي هو فقدان التشجيع "
و أي تشجيع أعظم من أن يمدح الأستاذ تلميذه و يعترف بجهوده .
ولقد كانت إحدى وسائل التشجيع عند النبي عليه السلام إطلاق بعض الألقاب العلمية على الصحابة المتميزين كقوله عليه السلام " أقرؤكم أبي وأفرضكم زيد .."
إننا بحاجة ماسة إلى هذه النقطة في كافة المجالات حتى يبدأ التلميذ من حيث انتهى أستاذه و يساهم في بناء قلعة الإسلام ..
الفائدة الثالثة :
و هي تكمن في صدق الالتجاء إلى الله تعالى و طريقة الدعاء و الثقة بالإجابة و ذلك عندما قال : (( اللهم اكفنيهم بما شئت )) .
و هو دعاء غريب جداً ..
يحمل فيه ذلك الغلام الثقة المطلقة بالله عز و جل . . . . و استغنى عن التفصيل في كيفية و آلية النجاة ، و كلها لله سبحانه و تعالى .
فآلية النجاة و كيفيتها لا تأتي حسبما يخطط له الإنسان ، و إنما تأتي على الكيفية التي يريدها الله سبحانه و تعالى وما على الإنسان إلا ويحسن الثقة بالله سبحانه ويكل الآليات له سبحانه .
الفائدة الرابعة :
الإصرار على نشر الدعوة و هذا يؤخذ من هذا المشهد الذي تكرر مرتين في الحديث
" و جاء يمشي للملك "
فلماذا بعدما نجا في المرة الأولى و في المرة الثانية لم يهرب بل عاد إلى الملك الظالم ...
إن في عنقه رسالة لابد أنه مؤديها لذلك عاد مرة تلو المرة
إنه يعطي درساً عظيماً للدعاة ، في الإصرار على الدعوة و في الإصرار على إظهار الحق و تحديه للباطل
الفائدة الخامسة :
تكمن هذه الفائدة ... في تبني عامة الناس المبدأ الصحيح . حيث طلب هذا الغلام من الملك أن يجمع له الناس على صعيد واحد ...
و لو سألنا أنفسنا لماذا طلب الغلام هذا الطلب ... يتبين لنا أن المبدأ السليم والفكر الصحيح إذا استفاض و اعتنقه عامة الناس لم يقف أمامه طغيان طاغ أو ظلم ظالم ..
لذلك طلب موسى أن يجتمع الناس في وقت متميز هو يوم عـيد وفي ساعة متميزة هي وقت الضحى " قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى "
و إن أغلب الأفكار إذا لم يتبناها عامة الناس تضيع- أو ربما تؤجل – و على هذا ..
فإن الإسلام لن ينتشر بالنخبة أو الطبقة المثقفة وحدها فلا بد أن تبناه عامة الناس في بيوتهم و في معاملهم .
الفائدة السادسة :
تحديد مفهوم النصر : حيث قام هذا الغلام – الذي هو أفضل بكثير من رجال في هذه الأمة – قام بتوضيح مفهوم النصر ...
و ليس مفهوم النصر ... أن ينتصر الغلام . . . إنما المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ
السليم والفكر الصحيح .
و هذا واضح من خلال دلالة هذا الغلام الملك على طريقة قتله فلو كان مفهوم النصر نصر للأفراد و الأشخاص و ليس للمبدأ لم يدله على هذه الطريقة و إنمابين للناس جميعا أن المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ لا انتصار الأفراد والأشخاص.
الفائدة السابعة :
و تتمثل في الثبات على مبدأ الحق الذي سطع و ذلك من خلال الفقرة التي مثلت صورة الأم مع طفلها و قول الطفل (( يا أماه اصبري فإنك على حق )) .
و لعل صفة الثبات على المبدأ من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان المسلم في عصرنا هذا و في كل العصور و لاسيما و نحن نرى .. سرعة تخلي الإنسان عن مبدئه مقابل عرض من الحياة الدنيا و صدق رسول الله
" يمسي الرجل مؤمناً و يصبح كافراً و يصبح الرجل مؤمناً و يمسي كافراً يبيع رئيسه بعرض من الحياة الدنيا "
والله ولي التوفيق

قصة اصحاب الاخدود --- م. عبد اللطيف البريجاوي

الرئيسة
  • اعرف نبيك
  • العلماء وطلبة العلم
  • أفكار دعوية
  • مكتبة صيد الفوائد
  • المكتبة الصوتية
  • الأنشطة الدعوية
  • زاد الـداعـيـة
  • العروض الدعوية
  • للنساء فقط
  • ملتقى الداعيات
  • رسائل دعوية
  • الفلاشات
  • - القصص
  • مقالات
  • - فتاوى
  • واحة الأدب
  • منوعات - مختارات
  • الملل والنحل
  • الطبيب الداعية
  • بحوث علمية
  • تربية الأبناء
  • جهاد المسلمين
  • محمد بن عبدالوهاب

  • صفحات مهمة











    عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( كان ملك فيمن كان قبلكم ، و كان له ساحر ، فلما كبر قال للملك : إني قد كبرت فابعث إلي غلاماً أعلمه السحر ، فبعث إليه غلاماً يعلمه ، و كان في طريقه إذا سلك راهب ، فقعد إليه و سمع كلامه فأعجبه ، و كان إذا أتى الساحر مر بالراهب و قعد إليه ، فإذا أتى الساحر ضربه ، فشكا ذلك إلى الراهب فقال : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي و إذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر .
    فبينما هو على ذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس ، فقال : اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل ...
    فأخذ حجراً فقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، فرماها فقتلها و مضى الناس ....
    فأتى الراهب فأخبره ، فقال له الراهب أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى فإن ابتليت فلا تدل علي ...
    و كان الغلام يبرئ الأكمه و الأبرص ، و يداوي الناس من سائر الأدواء فسمع جليس الملك و كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال ما ههنا لك أجمع ، إن أنت شفيتني ، فقال إني لا أشفي أحداً .إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله تعالى دعوت الله فشفاك فآمن بالله تعالى فشفاه الله تعالى .
    فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك : من رد عليك بصرك ..؟
    قال ربي قال ولك رب غيري ؟..! .. قال ربي و ربك الله فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام
    فقال له الملك : أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ منه الأكمه و الأبرص و تفعل و تفعل فقال : إني لا أشفي أحداً إنما يشفي الله تعالى ... فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب فجيء بالراهب فقيل له ارجع عن دينك فأبى فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه ، ثم جيء بجليس الملك فقيل له ارجع عن دينك فأبى ، فوضع المنشار في مفرق رأسه ، فشقه به حتى وقع شقاه ..
    ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عن دينك فأبى ، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به إلى جبل كذا و كذا فاصعدوا به الجبل ، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه ، و إلا فاطرحوه فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فسقطوا ، و جاء يمشي إلى الملك ، فقال له الملك ما فعل بأصحابك فقال كفانيهم الله تعالى ...
    فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال اذهبوا به فاحملوه في قرقور و توسطوا به البحر ، فإن رجع عن دينه و إلا فاقذفوه فذهبوا به فقال اللهم اكفنيهم بما شئت فانكفأت بهم السفينة فغرقوا .و جاء يمشي إلى الملك ... فقال له الملك ما فعل بأصحابك فقال كفانيهم الله تعالى ...
    فقال للملك أنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال ما هو ؟ ..
    قال تجمع الناس في صعيد واحد و تصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل : بسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني ...
    فجمع الناس في صعيد واحد و صلبه ثم أخذ سهماً من كنانته ، ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال : بسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه فمات ....
    فقال الناس آمنا برب الغلام ..
    فأتى الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك قد آمن الناس . فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت و أضرم فيها النيران و قال : من لم يرجع عن دينه فأقحموه ففعلوا حتى جاءت امرأة و معها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام : يا أماه اصبري فإنك على الحق )) رواه الإمام مسلم كتاب الزهد و الرقائق باب قصة الغلام و رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأبصار و رواه الإمام الترمذي في باب سورة البروج .
    فهذا الحديث و إن كان يحمل في جوانبه رقائق و زهد ، فإنه يحمل في ثناياه معان عظيمة ، و فوائد جليلة و أفكار بناءة ، و هذا ليس بعيداً عن الحديث النبوي الجليل ، فقد أوتي صلى الله عليه و سلم جوامع الكلم و كان الفقهاء يستنبطون من الحديث الواحد فوائد فقهية و تربوية ... جمة....

    و لو رحنا نتعمق في هذا الحديث كلمة كلمة و فقرة فقرة ، لتبين لنا أن هذا الحديث من الأحاديث المهمة في التربية و التطور و الثقة بالله ... و تصحيح بعض المفاهيم .فمن هذه الفوائد هذه الباقة العطرة :
    1- الفائدة الأولى :
    فأما الفائدة الأولى من هذا الحديث ، فإن بطل هذه القصة المثيرة هو غلام و هذا الغلام هو الذي أجرى الله على يديه على الأحداث السابقة الواردة في الحديث النبوي الشريف ...
    و هذا يجعلنا ، بل يثير انتباهنا كي نهتم بالأطفال أبلغ اهتمام ،
    يقول الرافعي رحمه الله ( إن الفج اليوم هو الناضج غداً ) .
    فالأطفال اليوم و إن كانوا أطفالاً ، فهم في الغد رجال ، سيحملون ما يحملون من أفكار ...
    و ربما مجدد العصر يكون بين هذه الأطفال .
    إن علاقتنا مع أطفالنا علاقة عضوية فقط ، علاقة طعام و شراب و نسب ..
    أما علاقة التربية فهي منقطعة فالتربية هي : عملية بناء الطفل شيئاً فشيئاً إلى حد التمام و الكمال .
    و التربية مأمور بها الإنسان المسلم لأولاده : (( قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة ))
    (( ما من مولود يولد إلا يولد على الفطرة فأبواه يهوذانه أو ينصرانه أو يمجسانه ))
    الفائدة الثانية :
    أما الفائدة الثانية من الحديث فتستشفها من قول الراهب " أي بني أنت اليوم أفضل مني "
    هذه هي النقطة الفاصلة التي لم نستطع حتى الآن و منذ قرون أن نتجاوزها و هي اعتراف الأستاذ بأن تلميذه أصبح أفضل منه ..

    و حتى الآن لم نسمع – إلا نادراً – أن أستاذاً مدح تلميذه و قرظه و هذا الأمر": إن يكن غريباً بعض الشيء " إلا أنه يحمل فيه معنيين هامين :
    1- تواضع العالم الأستاذ
    2- إن المجتمع لن يتقدم و لن يتحسن حاله ، إذا بقي التلميذ مثل أستاذه يقلده في كل شيء .
    إن أحسن أحواله أن يصبح مثل أستاذه يقلده في كل شيء .
    إن أحسن أحواله أن يصبح مثل أستاذه نسخة ثانية عنه فيشرح متونه و يختصر شروحه ..
    يقول الشيخ محمد علي الطنطاوي رحمه الله : " إن سبب الركود العلمي في بلاد الشام في القرن الماضي هو فقدان التشجيع "
    و أي تشجيع أعظم من أن يمدح الأستاذ تلميذه و يعترف بجهوده .
    ولقد كانت إحدى وسائل التشجيع عند النبي عليه السلام إطلاق بعض الألقاب العلمية على الصحابة المتميزين كقوله عليه السلام " أقرؤكم أبي وأفرضكم زيد .."
    إننا بحاجة ماسة إلى هذه النقطة في كافة المجالات حتى يبدأ التلميذ من حيث انتهى أستاذه و يساهم في بناء قلعة الإسلام ..
    الفائدة الثالثة :
    و هي تكمن في صدق الالتجاء إلى الله تعالى و طريقة الدعاء و الثقة بالإجابة و ذلك عندما قال : (( اللهم اكفنيهم بما شئت )) .
    و هو دعاء غريب جداً ..
    يحمل فيه ذلك الغلام الثقة المطلقة بالله عز و جل . . . . و استغنى عن التفصيل في كيفية و آلية النجاة ، و كلها لله سبحانه و تعالى .
    فآلية النجاة و كيفيتها لا تأتي حسبما يخطط له الإنسان ، و إنما تأتي على الكيفية التي يريدها الله سبحانه و تعالى وما على الإنسان إلا ويحسن الثقة بالله سبحانه ويكل الآليات له سبحانه .
    الفائدة الرابعة :
    الإصرار على نشر الدعوة و هذا يؤخذ من هذا المشهد الذي تكرر مرتين في الحديث
    " و جاء يمشي للملك "
    فلماذا بعدما نجا في المرة الأولى و في المرة الثانية لم يهرب بل عاد إلى الملك الظالم ...
    إن في عنقه رسالة لابد أنه مؤديها لذلك عاد مرة تلو المرة
    إنه يعطي درساً عظيماً للدعاة ، في الإصرار على الدعوة و في الإصرار على إظهار الحق و تحديه للباطل
    الفائدة الخامسة :
    تكمن هذه الفائدة ... في تبني عامة الناس المبدأ الصحيح . حيث طلب هذا الغلام من الملك أن يجمع له الناس على صعيد واحد ...
    و لو سألنا أنفسنا لماذا طلب الغلام هذا الطلب ... يتبين لنا أن المبدأ السليم والفكر الصحيح إذا استفاض و اعتنقه عامة الناس لم يقف أمامه طغيان طاغ أو ظلم ظالم ..
    لذلك طلب موسى أن يجتمع الناس في وقت متميز هو يوم عـيد وفي ساعة متميزة هي وقت الضحى " قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى "
    و إن أغلب الأفكار إذا لم يتبناها عامة الناس تضيع- أو ربما تؤجل – و على هذا ..
    فإن الإسلام لن ينتشر بالنخبة أو الطبقة المثقفة وحدها فلا بد أن تبناه عامة الناس في بيوتهم و في معاملهم .
    الفائدة السادسة :
    تحديد مفهوم النصر : حيث قام هذا الغلام – الذي هو أفضل بكثير من رجال في هذه الأمة – قام بتوضيح مفهوم النصر ...
    و ليس مفهوم النصر ... أن ينتصر الغلام . . . إنما المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ
    السليم والفكر الصحيح .
    و هذا واضح من خلال دلالة هذا الغلام الملك على طريقة قتله فلو كان مفهوم النصر نصر للأفراد و الأشخاص و ليس للمبدأ لم يدله على هذه الطريقة و إنمابين للناس جميعا أن المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ لا انتصار الأفراد والأشخاص.
    الفائدة السابعة :
    و تتمثل في الثبات على مبدأ الحق الذي سطع و ذلك من خلال الفقرة التي مثلت صورة الأم مع طفلها و قول الطفل (( يا أماه اصبري فإنك على حق )) .
    و لعل صفة الثبات على المبدأ من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان المسلم في عصرنا هذا و في كل العصور و لاسيما و نحن نرى .. سرعة تخلي الإنسان عن مبدئه مقابل عرض من الحياة الدنيا و صدق رسول الله
    " يمسي الرجل مؤمناً و يصبح كافراً و يصبح الرجل مؤمناً و يمسي كافراً يبيع رئيسه بعرض من الحياة الدنيا "
    والله ولي التوفيق

    الخميس، 12 مارس 2009

    من يحمل هم مصر

    اثبتت الزياره الاخيره لمبارك الابن عده اشياء
    1-الزياره غيرمعلنه حتى لا يتم اظهار ضعف السيد مبارك الابن الشديد فى الحوار على الملأ فيشتد الهجوم عليه
    2-جاء الحوار مع فريد زكريا ضعيف جدا و سطحى و لم يختلف مع حواره مع شباب الجامعات و للاسف يبو كتلميذ مسكين يحفظ اجابات الاسئله و يقوم برصها بدون وجود رؤيه شخصيه للرجل او فكر جديد فقط شريط مكرر عديم الطعم و اللون و الرائحه
    3-حتى هذه اللحظه لم يستفيد مبارك الابن من تفريغ الساحه امامه من المنافسين بهذه الططريقة الاستبداديه و يكسر الحاجز بينه و بين الشعب فالرجل خجول لا توجد عنده كاريزما محدود الثقافه تجمع حوله العديد من المنافقين و اصحاب المصالح و المشبوهين و لو احسننا الظن فيه لقلنا انه من السهل خداعه , والكسب غير المشروع من وراء ظهره
    4- فشلت الزياره و لم تؤتى ثمارها و تم موافقة مجلس الشيوخ بعدها مباشرة على تخفيض المعونه بأكثر من مليار جنيه
    5- ماذا يحدث لو مات مبارك فجأه لم تكن ايام ناصر مشكله كان السادات موجودا من الضباط الاحرار نائب للرئيس له قبول عند الشعب فكان الاستقرار مع الاستلام و التسلم و لما مات السادات فى ازمه عظيمه كان مبارك موجودا و االاجماع شبه منعقد عليه قائد قوات جويه و نائب رئيس اعده السادات بأمانه من اجل مصر فمبارك صنعه السادات وقام بتدريبه لماذا يصر الرئيس مبارك على بقاء ابنه عازف منفرد و هو لا يجيد العزف فى هذه الظروف و الازمات الشائكه ومبارك شخصيا اكثر من يعرف امكانات جمال المحدوده هل اصبحت مصر عقيمه لا تلد هل جفت ظهور الرجال هل فشلت ارحام النساء
    هل مات الشعب فلم يبق الاجمال الابن هل لو مات مبارك-وحتما كل انسان سيموت- سيكون جمال على مستوى السادات و مبارك فيحظى بقبول الشعب و اجماعه و يتم الامر بسلام وهو من فشل فى ذلك لمدة عشر سنوات تم انفاق مئات الملايين فيها على هذا المشروع هل حب مبارك لجمال ابنه اكثر من حبه لمصر فيعمل على مصلحة ابنه لا مصلحة البلاد فيمنع مصر من ابنائها وهو لم يمنعه احد من قبل هل جمال مبارك قائد من عينة القاه العظام ام من عينة المنصور ابن عز الدين ايبك فى زمان اتحد فيه التتار والصليبيين معا فسقط بيت المقدس و سقطت العراق